Cilt 250 sayfalar
Kitap hakkında
لكل مدينةٍ سيرة تُحكى.. وقد سعت د. عائشة خليل عبدالكريم للتعرف على سيرة أسوان والكشف عنها، حيث تقودها إشارةٌ إلى جريدةٍ كان يصدرُها جدها قبل خمسين عامًا إلى رحلة بحثية استغرقتها أربع سنوات، تعرفت خلالها على المدينة التي تربى فيها والداها، فرصدت التغييرات التي أتى بها الاستعمار للمدينة الوادعة، حيث شكلوها كنموذج للتمدن الذي جلبوه لإفريقيا، ومعرضًا مفتوحًا لإمكاناتهم الهندسية والإدارية. كما لاحظت الثابت والمتغير في مفردات الحياة الاجتماعية مثل العمارة والطعام وطقوس الميلاد والوفاة وغيرها.
تتبعُ د. عائشة خلال رحلتها أثر التغيّرات التي جاءَ بها الاستعمار الأجنبي من الناحية الاجتماعية والثقافية، والثوابت التي استمرت مع أهل المدينة كوسيلة للتصدي للمستعمر، راصدة المتغير والثابت في العمارة والطعام وطقوس الميلاد والوفاة..
يعتبر هذا الكتاب بمثابة مزيج بين السرد التاريخي والشخصي، تروي من خلاله الكاتبة حياة أهل أسوان في جيل العقاد.